"هلا بالصين" تسهم في توطيد التبادل الثقافي بين دولة الإمارات والصين

  • "هلا بالصين" توقع مذكرة التفاهم مع مجموعة شنشي السياحية بهدف بدء الحوار حول تفعيل الأنشطة السياحية بين شنشي ودبي
  • جرى توقيع الاتفاقية الاستراتيجية خلال مؤتمر التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين (شنشي) ودولة الإمارات

وقعت "هلا بالصين"، المبادرة المشتركة بين "مِراس" و"دبي القابضة"، مذكرة تفاهم مع مجموعة شنشي السياحية، الجهة المسؤولة في الحكومة الصينية عن تشجيع السياحة في مقاطعتها الشمالية الغربية، والتي ستشهد استكشاف الطرفين لسبل التعاون في المستقبل حول عدد من المبادرات السياحية بهدف تنشيط حركة السفر بين دبي وشنشي.

وتعدّ الاتفاقية ثمرة جديدة من ثمار تطور العلاقة الثنائية المتميزة التي تجمع بين الصين ودولة الإمارات، بفضل ما تبذله "هلا بالصين" من جهود في هذا الإطار. وقد جرى توقيعها خلال مؤتمر التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين (شنشي) ودولة الإمارات الذي انعقد في 11 نوفمبر 2019 في دبي.

وبموجب بنود مذكرة التفاهم، سيعمل كلا الطرفين على "دعم وتشجيع السياحة والتبادل الثقافي" في دبي وشنشي، بالإضافة إلى تكثيف "التعاون بين هيئات السفر ومكاتب السفر المحلية" بغرض إطلاق أنشطة عديدة تسهم في الترويج للسياحة بين أوساط العامة.

وتعقيباً على الاتفاقية، قال الشيخ ماجد المعلا، رئيس مجلس إدارة هلا بالصين: نتطلع للعمل سوياً مع الشركاء من شنشي، إذ نطمح إلى تعزيز التبادل والتعاون في مجالات الخدمات اللوجستية والسياحة والطيران والاستثمار بين شنشي ودولة الإمارات. ففي ظل كونها أحد الأماكن التي تشكلت فيها الحضارة الصينية ومحطة هامة على طريق الحرير القديم، لدى شنشي الكثير لنتعلم منه اليوم، ونمنحها الكثير بالمقابل". 

وتجدر الإشارة إلى أن دبي وشنشي تشغّلان رحلات طيران متبادلة، حيث يتم تشغيل رحلتين لست مرات في الأسبوع بين المدينتين انطلاقاً من مطار شيان شيانيانغ الدولي الذي يخدم مدينة شيان عاصمة إقليم شنشي، ومطار دبي الدولي. 

ومع توفر البنية التحتية، وتمكن مطار دبي الدولي ومطار شيان شيانيانغ الدولي من استقبال ما مجموعه 130 مليون مسافر في العام 2018، والنشاط التجاري الملحوظ بين البلدين، فإن الأطراف الموقعة على مذكرة التفاهم سيكونون جاهزين تماماً لتسريع وتيرة التجارة والسياحة المتبادلة. 

ويتمتع إقليم شنشي بريادة عالمية في السعي نحو تطبيق تقنيات الطاقة المتجددة والابتكار في الطاقة الشمسية، حيث تُنفذ فيه مشاريع للطاقة الحرارية الجوفية وتعمل فيه عدة شركات رائدة في قطاع الطاقة المتجددة. 

وكان الإقليم غير الساحلي الواقع في شمال غرب الصين قد خطا خطوات كبيرة نحو تحسين جودة الهواء. وفي إطار خطة "الصين 2020: خطة تلوث الهواء" الممتدة لثلاثة أعوام والتي تسعى إلى معالجة أهم القضايا البيئية التي تواجه البلاد، تم اختيار مدينة شيان، عاصمة إقليم شنشي، كمنطقة رئيسية تعمل على الابتكار لمجابهة تلوث الهواء. 

وقد استقطب مؤتمر التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين (شنشي) ودولة الإمارات، مشاركة نخبة من المندوبين والشخصيات التنفيذية رفيعة المستوى من دولة الإمارات وإقليم شنشي، بما في ذلك جين لي، مستشار القسم التجاري والاقتصادي في القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في دبي، وزاو شاومينغ، نائب الأمين العام للجنة الحزب الشيوعي الصيني في مقاطعة شنشي ومدير مكتبها العام، وياو هونغجوان، مديرة مكتب الشؤون الخارجية لحكومة مقاطعة شنشي الشعبية، وشوي هوا، رئيس المجلس الصيني للترويج للتجارة الخارجية في مجلس شنشي الفرعي. 
 


الأخبار مماثلة