منتدى "بيغ سي" من "هلا بالصين" يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين "مِراس" ومجموعة "سامانيا" لبناء مركز تجاري بقيمة مليار درهم إماراتي

  • "مِراس" ومجموعة "سامانيا" تتعاونان في تطوير مركز تجاري يُتوقع اكتماله في الربع الثاني من عام 2021 بالقرب من المدينة العالمية
  • المركز التجاري يتألف من طابقين ويمتد على مساحة 570 ألف قدم مربعة ويركز على الأجهزة المنزلية والأثاث، ويسعى إلى استقطاب كوكبة من الشركات الصينية الصغيرة والمتوسطة إلى دبي
  • سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، مدير دائرة إعلام دبي يحضر الفعالية
  • المنتدى يشهد حضور 600 مستثمر ورجل أعمال صيني وممثلين عن الهيئات الحكومية والشركات الكبرى في دولة الإمارات

شهدت النسخة الافتتاحية لمنتدى "بيغ سي" توقيع مذكرة تفاهم بين شركة "مِراس" في دبي ومجموعة "سامانيا" الصينية التي تتخذ من سنغافورة مقراً لها، وتنص على إنشاء مركز تجاري تصل قيمته إلى مليار درهم إماراتي، ليكتمل في الربع الثاني من عام 2021 بالقرب من مدينة دبي العالمية. كما وقعت ستة من شركات التصنيع الصينية الرئيسية خطابات نوايا أعربت عن رغبتها في إقامة عدد من الشراكات.

وتتولى "مجموعة سامانيا" تطوير المركز التجاري الذي يمتد على مساحة 570,000 قدم مربعة، ويركز عند اكتماله على عرض الأجهزة المنزلية والأثاث المستورد من شركات التصنيع الصينية الكبرى والمتوسطة والصغيرة، والتي تبحث عن موطئ قدم لها في سوق دول مجلس التعاون الخليجي. ويتميز المركز الجديد بمساحة مخصصة لإنشاء 1,800 موقف للسيارات.

حضر الفعالية سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، مدير دائرة إعلام دبي، كضيف شرف خاص، وشهد حيوية وتنوع أنشطة المنتدى الذي نظمته مبادرة "هلا بالصين".

وخلال الفعالية، قالت سعادةتانلي، القنصل العام بالإنابة لجمهورية الصين الشعبيةفيدبي: "على مدى السنوات الماضية، شهدت العلاقات الصينية الإماراتية، والعلاقات بين الصين ودبي بشكل خاص تطوراً سريعاً. ومن بين دول منطقة الشرق الأوسط، أقامت دولة الإمارات مجموعة متميزة من مبادرات التعاون المثمرة والبناءة مع الصين".

وأضافت: "تجتذب دبي عدداً متزايداً من الشركات الصينية، بفضل استقرار مجتمعها، وبنيتها التحتية الرائدة، وسهولة ممارسة الأعمال، فضلاً عن ثقافة التسامح التي تتميز بها. وفي العام 2018، كانت الصين أكبر شريك تجاري لدبي للعام الخامس على التوالي، حيث بلغت قيمة التجارة الثنائية بين البلدين 37.9 مليار دولار أميركي".

وقالت تان لي: "ساهمت مبادرة "هلا بالصين" التي تم إطلاقها العام المنصرم في توفير منصة رائدة للتعاون بين الصين ودبي ضمن قطاعات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة والثقافة. ويأتي هذا البرنامج تعزيزاً للتعاون الثنائي بين البلدين بهدف تحقيق المزيد من الإنجازات المتميزة".

وساهم منتدى "بيغ سي" في تزويد الشركات الصينية بفهم أعمق للسياسات التجارية والبنية التحتية المتطورة لإمارة دبي. ومن مقرها في سنغافورة، تدعم "مجموعة سامانيا" أعمال الشركات الصغيرة عبر استضافتها في المراكز التجارية الاحترافية ضمن الأسواق الرئيسية، بما يتيح أمام تلك الشركات فرصاً للتسويق والإدارة اللوجستية والمالية وبناء العلاقات الاستراتيجية.

وشهد المنتدى الذي افتتحه رسمياً الشيخ ماجد المعلا، رئيس مجلس إدارة "هلا بالصين"، حضور أكثر من 600 مستثمر ورجل أعمال صيني إلى دبي.

وبهذه المناسبة، ألقى السيد كيه سي زانغ، رئيس "مجموعة سامانيا"، كلمته التي تحدث فيها عن عصر "مفهوم جديد ووقت جديد" في الشرق الأوسط، ويتوجه فيه التركيز نحو تلبية متطلبات العملاء، وتنظيم الفعاليات، مثل "منتدى بيغ سي"، بمثابة حافز للشركات القادمة من الصين إلى دخول سوق المنطقة.

وأظهر زانغ اعتماداً على تحليل البيانات، الكيفية التي أسهمت بها التطورات الأخيرة لسوق الأعمال في زيادة الطلب على الأجهزة المنزلية ولوازم الفنادق التي يتم تسيلمها عند أبواب العملاء. وسيسهم "العصر الجديد" الذي أشار إليه زانغ بتغيير كبير في السوق. ومنذ العام 2013، تحظى "مجموعة سامانيا" بمركزها اللوجيستي في مجمّع دبي الصناعي، وهي على أتم الاستعداد لتلبية متطلبات عملائها المتنامية في المنطقة.

 



الأخبار مماثلة