"هلا بالصين" تؤسس مجلس إدارة وتطلق أولى شراكاتها الاستراتيجية

• مجلس إدارة برئاسة الشيخ ماجد المعلا، وممثلين عن "مِراس" و"دبي القابضة" و"دي إكس بي إنترتينمنتس" و"طيران الإمارات"
• الشراكات الاستراتيجية تشمل "طيران الإمارات" و"دبي باركس آند ريزورتس" و"بنك الصين" ومجموعة "تشاينا إيفربرايت" و"يونيون باي" وشركة الصين القابضة للرحلات CYTS و"إتش آي كيه فيجن" و"جولي شيك" و"مافينغوو"، ومجموعة يوتور"، و"دي واي أو كونسالتانتس"، و"تشونغتنغ تيانتشوانغ للمعلوماتية"، و"سينو يونيون للاستثمار الاحتياطي" 
• مجلس الإدارة يكشف أيضاً عن خدمات الخط الساخن وخدمات الاستقبال والإرشاد الجديدة باللغة الصينية للزوار الصينيين إلى دبي

أعلنت "هلا بالصين" المبادرة المشتركة بين "مِراس" و"دبي القابضة" التي تم إطلاقها في وقت سابق من العام الحالي، عن توقيع أولى اتفاقياتها الاستراتيجية خلال مؤتمر صحفي أقيم في منتجع "بولغري ريزورت دبي"، وأقيمت الفعالية بتنظيم من "مِراس" ودعم من القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في دبي، كما شهدت هذه الفعالية تأسيس مجلس إدارة للإشراف على مبادرة "هلا بالصين".

وستكون شركة "طيران الإمارات"، التي تتخذ من دبي مقراً لها، الخطوط الجوية الناقلة الرسمية لمبادرة "هلا بالصين"، وستقدم مجموعة من الباقات والمزايا الجذابة للمتحدثين باللغة الصينية عبر مساراتها السبعة القادمة من الصين. وستكون شركة خدمات الدفع "يونيون باي" شريك الدفع المفضل للمبادرة بالإضافة الى "بنك الصين" الذي سيتولى إرساء علاقات اقتصادية طويلة الأمد من خلال باقة من الخدمات المالية.

وتشمل قائمة المؤسسات الرئيسية الأخرى التي انضمت إلى هذه المبادرة، كلاً من "طيران الإمارات" و"دبي باركس آند ريزورتس" و"بنك الصين" ومجموعة "تشاينا إيفربرايت" و"يونيون باي" وشركة الصين القابضة للرحلات CYTS، و"إتش آي كيه فيجن" و"جولي شيك"، و"مافينغوو"، ومجموعة يوتور"، و"دي واي أو كونسالتانتس"، و"تشونغتنغ تيانتشوانغ للمعلوماتية"، و"سينو يونيون للاستثمار الاحتياطي". وستلعب هذه الشركات دورا في مجالات الأعمال المصرفية والتمويل والسياحة والسفر والتسويق والتكنولوجيا، والتجارة الإلكترونية، بالإضافة الى مجالات التعليم والترفيه والبيئة حيث ستعمل جميعها معاً لابتكار تجربة غنية ومتكاملة للزوار الصينيين.

وبهذه المناسبة، قال سعادة عبدالله الحباي، رئيس مجموعة "مِراس": "تم إطلاق مبادرة "هلا بالصين" من أجل مواءمة أهداف الشركاء الاستراتيجيين في دبي والصين، ودعماً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله. ويعدّ توقيع هذه الاتفاقيات الاستراتيجية أولى الخطوات نحو تحقيق الازدهار المشترك، بما تحمله من أهمية ورمزية في ذات الوقت، لتوفير أساس راسخ لنجاح مبادرة "هلا بالصين". ومن ناحية أخرى، يعدّ تأسيس مجلس  الإدارة أمراً حاسماً لضمان استمرارية المبادرة. ونحن واثقون بأن الشراكات الاستراتيجية التي انطلقت اليوم ستكون باكورة لشراكات أخرى عديدة قادمة، وستلعب دوراً في تعزيز العلاقات بين الشركات والمستثمرين ورجال الأعمال والمسافرين في الصين الإمارات على مدى أجيال طويلة قادمة".

وسيشرف على الشراكات الاستراتيجية الحالية والمستقبلية مجلس إدارة جديد يرأسه الشيخ ماجد المعلا، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية. وسيشغل محمد الملا، الرئيس التنفيذي لـ "دي إكس بي إنترتينمنتس" منصب نائب الرئيس وعضو مجلس الإدارة. وسيتولى المجلس مسؤولية قيادة وتوجيه الأنشطة التي تنظمها مبادرة "هلا بالصين"، بما في ذلك جدول الفعاليات السنوي الذي يستهدف الزوار الصينيين. وتشمل قائمة أعضاء مجلس الإدارة هدى بوحميد، الرئيس التنفيذي للتسويق في "دبي القابضة"، ومحمد سعيد الشحي الرئيس التنفيذي للعمليات في حي دبي للتصميم، وسالي يعقوب، الرئيس التنفيذي للمراكز في "مِراس"، وعادل ابراهيم مسؤول الشؤون العامة في مكتب رئيس مجموعة "مِراس"، وشاوكيان ليان رئيس شؤون الصين لدى "مِراس".

ويأتي اختيار أعضاء مجلس الإدارة بهدف دمج مجموعة واسعة من الخبرات في قطاع السياحة والاقتصاد على نطاق أوسع، بالإضافة إلى الخبرة التي تعزز قدرة المجلس على تخطيط الفعاليات الجاذبة والإشراف عليها وإدارتها بهدف الاستفادة من الفرص المتاحة للسياحة والتجارة والاستثمار.

وبصفته رئيس مجلس إدارة مبادرة "هلا بالصين"، كشف الشيخ ماجد المعلا أن المجلس قد اتخذ خطواته بصدد إنشاء خط ساخن مخصص وخدمات استقبال وإرشاد جديدة بلغة الماندرين الصينية للزائرين الصينيين إلى دبي. وستوفر الخدمة الجديدة معلومات سياحية لزوار المدينة من الصينيين بهدف مساعدتهم على تحقيق أقصى فائدة ممكنة خلال إقامتهم في دبي.

من جهته، قال الشيخ ماجد المعلا، رئيس مجلس إدارة مبادرة "هلا بالصين": "غالباً ما تكون اللغة إحدى أكبر العوائق التي يواجهها رجال الأعمال والسياح خلال بحثهم عن التجارب التي تتيح لهم الاندماج في بلد جديد، وإنشاء الروابط والذكريات. ومع إطلاق خدمة مخصصة للمتحدثين باللغة الصينية، نهدف إلى إتاحة مزيد من التجارب التي أعدتها دبي لزوارها الصينيين، ولنؤكد بذلك التزامنا بدعم رؤية دبي في تحولها إلى وجهة عالمية، وتأمين نقاط اتصال مبتكرة مع البلدان الرئيسية المستهدفة".

وتركز مبادرة "هلا بالصين" على وضع جدول سنوي للتجارب والباقات السياحية التي تلبي احتياجات الزوار الصينيين ضمن سبع فئات تشمل الإقامة والتسوق والمطاعم والترفيه والاستكشاف والصحة وخدمات الاستقبال والإرشاد. وفي إطار خطة الأنشطة الممتدة على مدار العام، ستستضيف المدينة سلسلة من الفعاليات والبرامج، بما في ذلك مهرجانات المأكولات وعروض الأزياء والفعاليات الرياضية والمهرجانات الموسيقية والفعاليات الثقافية الصينية وغيرها الكثير.

وصرحت لي لينغ بينغ، القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي: "تسعى الصين والإمارات العربية المتحدة عبر الترويج لمبادرة "الحزام والطريق" إلى تحقيق المزيد من الازدهار والتنمية المتبادلين، من خلال الارتقاء بالعلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة لها. مبادرة "هلا بالصين" التي أطلقتها "مِراس" و"دبي القابضة" وبدعم من السفارة الصينية في الإمارات والقنصلية العامة الصينية في دبي ستساهم في تعزيز التعاون في العديد من المجالات كالتجارة والتمويل والاستثمار والثقافة والسياحة الذي سيتيح فرصاً وإمكانات أكبر ويحقق التواصل بين الشعبين الصيني والإماراتي. إنها خطوة غاية في الأهمية تستحق الكثير من الشكر والامتنان، وبها ستدخل الصداقة والتعاون المتبادل بين البلدين عهداً جديداً."

وتشمل قائمة فعاليات مبادرة "هلا بالصين" المعدّة مسبقاً إقامة العرض المسرحي الموسيقي الصيني "ريح من البحر" في 15 يوليو 2018 بتنظيم ودعم سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات، والقنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في دبي، ودائرة الثقافة في مقاطعة تشيجانغ الصينية. ويتبع العرض مهرجان للأفلام الصينية طوال أسبوع، ترافقه فعالية السجادة الحمراء لنجوم السينما الصينيين، في شهر أكتوبر. ويعقب ذلك معرض ثقافي صيني في شهر نوفمبر، ومسابقة للمأكولات والطهي في شهر يناير، والتي ستشهد مشاركة 15 طاهياً صينيا ًرائدا ًيتنافسون لتقديم أشهى الأطباق.

وبعد النجاح الكبير الذي حققته احتفالات دبي بالسنة الصينية الجديدة للمرة الأولى في عام 2018، والتي نظمتها "مِراس" بالشراكة مع القنصلية العامة في "سيتي ووك"، من المقرر تنظيم احتفال بالسنة الصينية الجديدة لمدة ثلاثة أسابيع في مختلف وجهات "مِراس" في فبراير 2019، حيث كانت وجهات "مِراس" قد استقبلت 22 ألف زائر خلال فعالية هذا العام التي شملت مسابقات طعام، وعروض أزياء متميزة. ومن المقرر أن تعود هذه الفعالية خلال العام المقبل.

وتعتبر "مِراس" إحدى الشركات الداعمة لرؤية دبي السياحية 2020، التي تجسد خارطة طريق استراتيجية، وتهدف بشكل رئيسي إلى استقطاب 20 مليون زائر إلى الإمارة بحلول عام 2020، وهو العام ذاته الذي ستستضيف فيه دبي معرض إكسبو 2020 دبي. ومن ناحية أخرى، بلغت نفقات السياحة الصينية 261 مليار دولار في عام 2016، أي ما يعادل 21% من السوق العالمية، وفقاً لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.



الأخبار مماثلة