مِراس ودبي القابضة تقدمان حزمة مساعدات اقتصادية تتجاوز المليار درهم لشركائهما من الأفراد والشركات

الحزمة التحفيزية تهدف إلى التخفيف من الآثار الاقتصادية السلبية الناتجة عن تفشي فيروس كورونا المستجدّ وتغطي مجمعاتهما التجارية والسكنية ووجهات التسوق التابعة لهما

أعلنت "مِراس"، المطور والمشغل الرائد لأبرز المشاريع والوجهات العصرية في دبي، و"دبي القابضة"، المجموعة الاستثمارية الرائدة عالمياً، اليوم عن إطلاق حزمة مساعدات اقتصادية بهدف دعم شركائهما وعملائهما الحاليين-أفرادً وشركات- عبر محفظة شركاتهما.

وصُمّمت حزمة المساعدات الاقتصادية التي تتجاوز قيمتها 1 مليار درهم إماراتي للحدّ والتخفيف من الآثار السلبية لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، المعروف علمياً باسم "كوفيد 19"، على بعض الشركات العاملة والأفراد ضمن محفظة مشاريع ومجمعات "مِراس" و"دبي القابضة".

وتعليقاً على هذه الخطوة، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس "مِراس" و"دبي القابضة": "لقد أصدرنا تعليماتنا لفرق العمل المعنية في ’دبي القابضة‘ و’مِراس‘ بالحرص على تقديم المساعدة والدعم لبعض عملائنا الحاليين من الشركات أو الأفراد المتأثرين بأزمة تفشي فيروس كوفيد-19. وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من التزامنا الراسخ بمسؤوليتنا المجتمعية والاقتصادية في دعم شركائنا خلال الأزمات والظروف الاستثنائية، وسنعمل على تصميم حزم مساعدات ودعم اقتصادية مفصلة للجهات المتأثرة بالأزمة في القطاعات التي نعمل بها".

وقامت كل من "مراس" و"دبي القابضة" بتشكيل فرق عمل مختصة تتمثل مهمتها في مراجعة المتطلبات المحددة للمتأثرين بتداعيات تفشي فيروس كورونا ودراسة كل حالة على حدة لضمان توفير التحفيز والدعم الاقتصادي الكافي لهم.
 


الأخبار مماثلة