بجدول زاخر من الفعاليات والتجارب الأصيلة "هلا بالصّين" تحتفل بالسنة الصينية الجديدة في أهم الوجهات بدبي

  • القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في دبي و وزارة الثقافة والسياحة لجمهورية الصين الشعبية بالتعاون مع "هلا بالصين" تنظم أكبر احتفال برأس السنة الصينية خارج الصين
  • جدول حافل بالعروض الصينية التقليدية، والكرنفالات بما فيها من مسيرات، ورقصات، ومسابقات تستعرض خلالها الثقافة الصينية.
  • الوجهات الرئيسية التابعة ل "مِراس" و"دبي القابضة" تتزين باللون الأحمر خلال الاحتفالات المستمرة على مدار شهر.

تستعد "هلا بالصين"، المبادرة المشتركة بين "مِراس" و"دبي القابضة"، لإطلاق العديد من التجارب الصينية المميزة في دبي على مدى شهر كامل، احتفالاً بالسنة الصينية الجديدة التي يصادف تاريخها 5 فبرايرمن هذا العام. وستتزين أشهر الوجهات الحيوية في دبي احتفالاً بهذا الحدث المميز خلال الفترة ما بين 28 يناير و23 فبراير.

وستشهد أهم وجهات دبي القابضة ومراس مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات التي تسلط الضوء على الثقافة الصينية العريقة في دبي، ومن ضمنها "شارع"السيف"، و"بلوواترز"، و"بوكس بارك"، و"سيتي ووك"، و"دبي باركس أند ريزورتس"، و"جميرا بييتش ريزدنس"، و"لا مير"، و"مدينة جميرا"، و"ذا بيتش"، و"القرية العالمية"، و"ذا أوتلت فيليدج.

وفي تعليق له، الشيخ ماجد المعلا، رئيس مجلس إدارة "هلا بالصين": "إن استضافة أكبر احتفالات بالسنة الصينية الجديدة خارج الصين في دبي، يتيح لنا فرصة المساهمة في تحقيق الرؤية السياحية الرائدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرامية إلى تنويع المشهد الاقتصادي للإمارة".

وأضاف: "نحن واثقون بأن الجمهور من أبناء الجالية الصينية والسياح سيستمتعون بالكرنفالات والاستعراضات الصينية التي تستمر لمدة شهر كامل نظراً لتنوع الفعاليات والأنشطة المستوحاة من الثقافة الصينية والتي ستقام في عدد من أشهر الوجهات ابتكاراً في دبي،  كما ستكون الاحتفالات شاهداً على نجاح مدينة دبي بأن تكون الوجهة المفضلة للزائرين الصينيين بفضل بنيتها التحتية المتطورة وتنوع الثقافات التي تحتضنها".

واختتم قائلاً: "لا شك بأن احتفالات السنة الصينية الجديدة من مبادرة ’هلا بالصين‘ لن تقتصر على مواطني الدولتين فقط، بل ستحظى باهتمام كل من يرغب بتعلم المزيد حول الثقافات الجديدة".

ويقدّر عدد المقيمين الصينيين الذين يعيشون في الإمارات بأكثر من 270 ألفاً. وخلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2018، بلغ عدد سياح الترانزيت من الصين الذين زاروا دبي نحو 800 ألف سائح، أي بزيادة سنوية قدرها 12%. وقد اجتذبت أولى الاحتفالات بالسنة الصينية الجديدة التي أقيمت في فبراير 2018 بوجهة "سيتي ووك" أكثر من 22,000 صيني وغيرهم من الجنسيات. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم في العام الحالي نظراً إلى تأكيد مشاركة وزارة الثقافة والسياحة الصينية في المبادرة التي تستمر على مدى شهر.

وتعد الصين أكبر شريك تجاري لإمارة دبي للعام الرابع على التوالي. وقد دخلت العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والصين عامها الخامس والثلاثين في 2019. وأسهمت زيارة فخامة الرئيس الصيني "شي جين بينغ" ونائبه "وانغ كيشان" إلى الإمارات في العام 2018 في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقالت سعادة تان لي، القنصل العام بالإنابة لجمهورية الصين الشعبية في دبي: "تعد قائمة الفعاليات والأنشطة الثقافية الصينية التي تنظمها مبادرة ’هلا بالصين‘ في دبي خلال الشهر القادم نموذجاً رائعاً للاحترام المتبادل والرؤية  المتطورة التي تتشاركها الصين والإمارات حيث تعكس المساهمة الفعالة تجاه تعزيز الوعي الثقافي والاندماج الاجتماعي في كلا البلدين."

وأضافت: "تعد السنة الصينية الجديدة بالنسبة إلى الشعب الصيني مناسبة مثالية لتعزيز مشاعر الأمل بالمستقبل والتأمل في الماضي. لذا فإن تبني إمارة دبي لتراثنا الثقافي يعكس انفتاحها وترحيبها بالآخرين ويسهم في تقوية أواصر العلاقات الاجتماعية بين الإمارات والصين.

وصرّحت: " تعتبر دبي مركزاً إقليمياً رائداً للاقتصاد والتجارة والتمويل والسياحة والخدمات اللوجستية، وهي شريك مهم وحيوي في مبادرة ’الحزام والطريق‘ الصينية".

واختتمت حديثها قائلة: "تساهم الجهود التي تبذلها مبادرة ’هلا بالصين‘ نحو تقريب سكان البلدين من خلال فعالياتها من مثل احتفالات السنة الصينية الجديدة، والتي بدورها تسلط الضوء على الدور الإيجابي لكلا الثقافتين في عالمنا اليوم ".

ويحتفل ومنذ القدم أكثر من 1.4 مليار صيني بالسنة الصينية الجديدة وفق دورة زمنية تتكون من اثنتي عشرة برجاً وكل برج يحمل اسم حيوان من حيوانات الأبراج الصينية، ويعود تطبيق هذا النظام في الثقافة الصينية إلى أكثر من 4000 سنة، منذ عهد أسرة تشين.

وفي هذا العام، تستضيف "هلا بالصين" احتفالات السنة الصينية الجديدة في دبي على نحو غير مسبوق.

افتتاح ملكي

ومن المنتظر مشاركة شخصيات بارزة في الدولة يتضمنها عدد من الشيوخ الكرام والوزراء إلى جانب ممثلين دبلوماسين من القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في دبي في حفل الافتتاح الرئيسي والذي يقام في منتجع بولغري دبي لإطلاق احتفالات رأس السنة الصينية.

وسيتضمن الحفل تقديم أشهى وأشهر المأكولات الصينية الفاخرة، كما سيشهد الضيوف احتفالية الشاي وفعالية النقش على الطعام، والتي أنشأتها مجموعة صينية رائدة في مجال معارض الأغذية.

تجدر الإشارة إلى أن الحضور المتوقع لكبار الشخصيات من دولة الإمارات والصين في الافتتاح الرسمي لاحتفالات رأس السنة الصينية التي تستضيفها دبي يؤكد على أهمية مبادرة "هلا بالصين" في تعزيز العلاقات الثنائية بين الطرفين.

احتفالية البوفيه الصيني

يعتبر مهرجان الطعام متعدد الأوجه أحد الفعاليات البارزة خلال احتفالات رأس السنة الصينية. وستكون البداية مع برنامج التبادل الثقافي - الذي يقام في 27 يناير في أكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة بين الساعة 8 و11 صباحاً حيث سيتعلم طلاب الاكاديمية  كيفية طهي المأكولات الصينية والعربية الأصيلة من أحد أشهر الطهاة في دبي بهدف إبراز المطبخين العربي والصيني.

وفي 29 من يناير، تنظم "هلا بالصين" مسابقة طهي متلفزة بمشاركة 10 من أشهر طهاة الصين و10 من الطهاة المحترفين في الإمارات في "نيكي بييتش" حيث سيتنافسون معاً أمام الحضور. وسيكون الحكام من الشخصيات الشهيرة في عالم المأكولات والمشروبات بالإضافة إلى مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي المتخصصين بهذا المجال. وسيتوفر للطهاة الذين سينقسمون إلى خمسة فرق بحيث يتكون كل فريق من شخصين، 20 دقيقة فقط لإعداد طبق مقبلات وحساء وطبق رئيسي مع اللحوم، وطبق رئيسي نباتي، وطبق حلوى.

عرض التنانين

من 28 يناير إلى 1 فبراير، ستنطلق مجموعة من العروض المدهشة والمستوحاة من التقاليد الصينية في عدد من الأماكن العامة بدبي، بما في ذلك "السيف" و"بلوواترز" و"بوكس بارك" و"سيتي ووك” و"دبي باركس آند ريزورتس" و"جي بي آر" و"لا مير" و"مدينة جميرا" و"ذا بيتش" و"القرية العالمية" و"ذا أوتليت فيلدج" ويشمل ذلك عروض فنون الكونغ فو القتالية، وعروض الأزياء الصينية التقليدية، والرقصات الصينية الكلاسيكية، مثل أسد الثلج، ورقصات الشوارع التي تؤديها مجموعة من الأطفال.

وفي الأول من فبراير، ستكون شوارع دبي على موعد مع مسيرة كبرى مذهلة، أبطالها التنانين وفناني العروض البهلوانية. وقد تم اختيار شارع المستقبل في "سيتي ووك" لاستضافة هذا الموكب المهيب الذي سيضم أكثر من 40 ألف مشارك في عرض عملاق سيبهر الجمهور.

وفي الفترة من 1 إلى 9 فبراير، تستضيف "دبي باركس آند ريزورتس"، بموقعها الاستراتيجي في منتصف الطريق بين دبي وأبو ظبي، سوقاً صينياً يضم معارض تجارية ومعروضات للحرف اليدوية الصينية، وكذلك عروض الأوبرا والأكشاك الفنية الصينية.

وفي السابع من فبراير وحتى نهاية المهرجان في 23 من الشهر نفسه، سيتجمع ما يصل إلى 30 من الأكشاك على طول شوارع "السيف" في فعالية سوق الطعام، حيث سيتذوق الزوار بعضاً من الأطباق الصينية التقليدية اللذيذة، من لفائف السبرينغ رول إلى الزلابية والوونتون، وغيرها من المأكولات الصينية المفضلة.

دائماً في قلب الحدث

تركز مبادرة "هلا بالصين"، وهي مبادرة أطلقتها "مراس" و"دبي القابضة"، على استكشاف الفرص التي تعزز التنمية الاقتصادية من خلال أنشطة السياحة والتجارة والاستثمار. وتتضمن المبادرة أجندة حافلة بالفعاليات التي تقام مدار العام، بما في ذلك مهرجانات الطعام وعروض الأزياء والمسابقات الرياضية، فضلاً عن الفعاليات الموسيقى والمهرجانات الثقافية.



الأخبار مماثلة